أهم ما جاء في احاطة المبعوث الأممي إلى اليمن أمام مجلس الأمن الدولي
يمنات – وكالات
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، اعتزامه دعوة أطراف الصراع في اليمن إلى الاجتماع في جنيف السويسرية ابتداء من 6 سبتمبر/أيلول 2018، لإجراء محادثات سلام.
دعا غريفيث إلى إبقاء البحر الأحمر خارج النزاع المسلح الذي تشهده اليمن منذ أكثر من “3” سنوات.
أكد غريفيث أن الجهود التي بذلها مكنته من تضييق الفجوة بين أطراف الصراع في اليمن. مؤكدة أن هناك فرصة لتحقيق السلام في البلاد.
أشار غريفيث إلى اجتماعه أخيراً مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، و الذي وصفه بأنه “رجل عاش مهمة السلام و المصالحة”. مؤكدا أنه نجح في مواجهة تحديات الحرب ثم السلام.
و رأى أنه و على الرغم من الجهود التي بذلها في الآونة الأخيرة فإن وتيرة الحرب تصاعدت.
و نوه غريفيث إلى أنه لوحظ أن التركيز في الحرب يجري على معركة الحديدة. ناقلا عن عسكريين أن الحديدة صارت مركز ثقل الحرب، و البحر الأحمر بات الآن مسرح حرب.
و أوضح أنه حاول إيجاد طريقة لتفادي معركة في مدينة الحديدة و مينائها. لافتا إلى أنه لا يزال يحاول. معترفاً بأن هناك متطلبات لصفقة كهذه لم يتم الوفاء بها بعد.
طالب غريفيث مجلس الأمن دعم جهوده لبدء المشاورات و دعم خفض التصعيد في الحديدة، و إبقاء البحر الأحمر خارج النزاع.
كما طالب بدعم الإجراءات التي تعيد الأمل إلى الشعب اليمني. حاضا أعضاء المجلس على الاعتراف بالشجاعة الاستثنائية لمنظمات العمل الإنساني الدولي التي كان له شرف الاطلاع على عملها بنفسه.
شكر غريفيث مجلس الأمن على المستوى الذي وصفه بـ”غير العادي” من الدعم الذي يقدمه للمساعي الأممية في اليمن.
جاء ذلك في احاطة لـ”غريفيث” لمجلس الأمن الدولي في جلسته التي عقدها الخميس 2 أغسطس/آب 2018، لمناقشة الوضع في اليمني.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.